أكد رئيس بلدية طرابلس رياض يمق أن "الاحتجاجات الشعبية التي خرجت في الأيام الأخيرة في طرابلس هي نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها أهالي المدينة، والتي فاقمها قرار الإقفال العام الأخير"، لافتا إلى "استغلال جهات لبعض الشباب العاطلين عن العمل لأهداف سياسية"، مؤكداً أن الحل المطلوب هو "قرار أمني حاسم، في موازاة خطة واضحة وجدية وحلول فورية لمشكلة الأزمة الاجتماعية، وليس الاكتفاء بالمواقف".
وتخوف في حديث صحافي من "انفلات الوضع بشكل أكبر في الأيام المقبلة، مع هذا الاحتقان والتوتر نتيجة الدم الذي سقط من الطرفين"، قائلاً: "الوضع ليس سليماً، وطرابلس تغلي، والمطلوب حلول فورية اليوم قبل غد".
وأكد يمق أن "المواجهات الحادة التي شهدتها المدينة مساء الأربعاء تخللها إطلاق نار مباشر من قبل القوى الأمنية باتجاه المحتجين الذين سبق أن أطلقوا بدورهم قنبلتين باتجاه السراي؛ حيث أصيب اثنان من الضباط المسؤولين، ومن ثم الإعلان أمس عن وفاة شاب متأثراً بإصابته".